إعلان الاستقلال الأمريكي 

إذا كان عليك التفكير في ملف واحد بخلاف الكتاب المقدس يمكن للبشر أن يستشهدوا به دون صعوبة في الاقتباس منه تقريبًا ، فستكون تلك الوثيقة الوحيدة هي إعلان الاستقلال. التناقض مع الكتاب المقدس مناسب. لا يعني ذلك أن إعلان الاستقلال مقدس في تجربة دينية لهذه العبارة. لكن لها مكانة إجلال في قلوب البشر الأمريكيين وضمن تاريخ تأسيس هذه المملكة الممتازة. على الرغم من أن هذه الكلمات المثيرة ليست الآن العبارات الأساسية لإعلان الاستقلال ، إلا أنها تتمتع بهذا الشكل من القوة النبوية التي يحفزها أي شخص يسمعها على الفور باستخدام الروعة والشعر والحقائق العميقة التي تم التعبير عنها بشكل جميل في ذلك التقرير التاريخي . نحن نحافظ على هذه الحقائق لتكون مزعجة على الذات ، وأن كل إنسان خلق متطابقًا ، وأنه قد يتم منحهم بمساعدة خالقهم حقوقًا إيجابية غير قابلة للتصرف ، ومن بينها الحياة والحرية والسعي وراء السعادة. يوضح هذا الإعلان الوحيد من هذا الإعلان المشهور بشكل جميل بعض المفاهيم المتوسطة التي توضح سبب تأثير هذا السجل العميق على العقل الأمريكي والقلب التاجي. الإعلان عن أن الحقائق في هذا السجل هي بالتأكيد حقائق هو تصريح عميق في حد ذاته. 

يؤكد إعلان الاستقلال أن ما يتم الإعلان عنه في صفحات الواحد هو نظريات وإمكانيات وحتى أيديولوجية سياسية. هذه حقائق تضعها على نفس السعر مثل عبارات القيم التي يتم تدريسها بانتظام في وضع روحي. الحقائق قيم وقيم أبدية لا يتم تعديلها باستخدام المواقف ، من خلال من يتعامل مع حكومة الأرض أو بمساعدة نزوة المشرعين. توجد هذه الحقائق فوق تلك الأفكار الأرضية الزمنية وتبقى على هذه البساطة من الأبدية. "الدليل الذاتي" عبارة فعالة وتعكس إيمان المؤسس بما أصبح يعرف باسم القانون الطبيعي. التنظيم الطبيعي هو آلة الاعتقاد بأن هناك مبادئ توجيهية قانونية قد تكون جزءًا من مملكتنا الطبيعية للحياة وأنه لا يمكن التخلص منها

 (غير قابلة للتصرف). 

هذه القوانين هي حقوقنا كإبداعات للقدير ويجب على أي أداة للسلطات أن تفهم هذه القوانين لأنها فوق السلطات. إنه مفهوم أساسي للجهاز الأمريكي مفاده أن جميع البشر يحق لهم التمتع بهذه الحقوق ولا يمكن نزعها. قد يكون ذكر أحد المؤلفين في إعلان الاستقلال أمرًا بالغ الأهمية نظرًا لوجود أشخاص يمكنهم الاحتفاظ بأن فصل الكنيسة عن المملكة يخبرنا أن السلطات في القلب التاجي منظمة عادية. من الواضح أن المؤسسين لم يضعوا الآن مصدر إلهام الولايات المتحدة على هذا الأساس. لقد رأوا أن الميراث الذي نتمتع به كأميركيين في حقوقنا وحرياتنا هو جزء من إرثنا من الله ،

 وعلى هذا النحو ، فوق السلطات وبعض الأشياء التي يتعين على الحكومة أن تتراجع عنها وتتركها بمفردها وكذلك الأجمل والحراسة. إعلان الاستقلال هو في الواقع وثيقة رائعة خاصة عندما لا تنسى الحالة "البدائية" للبلد بينما تحولت إلى كتابته من قبل توماس جيفرسون ووقعت في 2 يوليو 1776 لتنمو لتصبح العمود الفقري لجهازنا الأمريكي الرئاسة. أصبحت وثيقة مراجع ومقتبسة بانتظام ، حتى أنها تحولت إلى جزء من خطاب التنصيب الشهير للرئيس لينكولن بينما قال بمثل هذا الاقتناع العميق ... أربع درجات و 7 سنوات في الماضي ولد آباؤنا في هذه القارة ، بلد جديد ، نشأ في الحرية ، ومكرسًا لفرضية أن كل رجل خلق متطابقًا. 

" لأن هذه الكلمات هي جزء عميق من خلفيتنا الأمريكية و السجلات الأمريكية والروح الأمريكية ، فهي تشكل بانتظام مركزًا مهمًا وجزءًا من أي مراقبة للسجلات في المدارس في هذه الولايات المتحدة. هذا هو السبب في أن أطفال المدارس في كل مملكة على دراية بهذه الكلمات. لكن من الأفضل لنا جميعًا أن نأخذ الوقت مرة واحدة في السنة أو نحو ذلك ونأخذ نسختنا من إعلان الاستقلال ونقرأها إما على أنها لحظة شخصية في صورة معكوسة أو مع عائلاتنا. يا لها من ثقافة فرعية رائعة في الرابع من يوليو. بعد ذلك ، بينما تشاهد الألعاب النارية التي تحتفل ببداية الولايات المتحدة الأمريكية واستقلالها ، سيكون لديك تلك العبارات المتلألئة في قلبك لتذكيرك بأنها تحولت إلى خالقنا الذي أعطانا حرياتنا واستقلالنا وليس لأحد الحق في ذلك. تأخذهم من أي وقت مضى